لا ينبغي على الإدارة الجديدة ببساطة أن تتراجع عن تركة ترامب السامة وتعود إلى عملية سلام أوسلو التي وصلت إلى طريق مسدود، بل يجب عليها أن تضغط على إسرائيل حتى تقبل بالمبادرة العربية للسلام
مضت مئة سنة على تحرير الوثيقة التي غيرت مجرى التاريخ، وعلى الرغم من ذلك تستمر بريطانيا في التقاعس عن الاعتراف بإنكار إسرائيل لحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم الوطني كما تتقاعس عن الاعتراف بضلوعها في الجريمة.